واذا مرضت فهو يشفين والذي هو يطعمني ويسقين
الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين قوله تعالى الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم.
واذا مرضت فهو يشفين والذي هو يطعمني ويسقين. وإذا مرضت فهو يشفين قال مرضت. و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي و ي س ق ين و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين و ال ذ ي ي م يت ن ي ث م ي ح ي ين. أي أن الإنسان إذا مرض فهو الس بب في حدوث. قال تعالى ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي و ي س ق ين و إ ذ ا م ر ض ت ف ه و ي ش ف ين سورة الش عراء 78 80.
الأظهر أن الموصول في موضع نعت ل رب العالمين وأن فهو يهدين عطف على الصلة مفرع عليه. الذي خلقني فهو يهدين أي يرشدني إلى الدين. ب س م الل ه الر ح م ن الر ح يم طسم 1 ت ل ك آي ات ال ك ت اب ال م ب ين 2 ل ع ل ك ب اخ ع ن ف س ك أ ل ا ي ك ون وا م ؤ م ن ين 3 إ ن ن ش أ ن ن ز ل ع ل ي ه م م ن الس م اء آي ة ف ظ ل ت. من سورة الشعراء اية ٧٨ ٨٥ ال ذ ي خ ل ق ن ي ف ه و ي ه د ين 78 و ال ذ ي ه و ي ط ع م ن ي و ي س ق ين.
وإذا مرضت فهو يشفين وجهان. زيد هو الذي فعل كذا أي لم يفعله غيره. ولهم في قوله. والذي هو يطعمني ويسقين أي يطعمني لذة الإيمان ويسقين حلاوة القبول.
وإذا مرضت فهو يشفين أسند المرض إلى نفسه وإن كان عن قدر الله وقضائه وخلقه ولكن أضافه إلى نفسه أدبا كما قال تعالى آمرا للمصلي أن يقول. إذا مرضت بمخالفته شفاني برحمته. والذي هو يطعمني ويسقين أي يرزقني. الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين.
ودخول هو تنبيه على أن غيره لا يطعم ولا يسقي كما تقول.